الأمن النووي هو المستقبل- مناقشة كبار شخصية من 50دولة من العالم في سيئول لمنع إرهاب النووي.
سيتم افتتاح مؤتمر قمة الأمن النووي في سيئول لصنع العالم خاليا من الإرهاب النووي بحضور رؤساء 50 دولة من العالم و من المنظمات الدولية بتاريخ 26و 27 مارس.
وأن المؤتمر يعني بأن مناقشة الأمن النووي ليست لبعض البلدان بل يكون في إطار عالمي. وأن الأمن النووي لم يناقش إلى 2000م إلا بين روسيا أو الولايات المتحدة بموضوع نزع السلاح أوتخفيض سلاح النووي. ولكن في وقت الحاضر أن سلاح النووي ليست قضية لبعض بلدان, أصبح حصولها أسهل وخطورتها أكثر فازدادت أهميتها أكثر فأكثر حتى يتم افتتاح مؤتمر الأمن النووي الأول في واشنطن بعام 2010 وناقشوا رؤساء العالم فيها حول موضوع منع استخدام مواد النووية ومنع تصنيع سلاح النووي بمنظمة الإرهابية وغير ذلك.
وفي مؤتمر الأمن النووي سيئول 2012م يكون فيها قضية حفظ الطاقة النووية التي ارتفع اهميتها بعد حادث فوكوشيما. وسيحضر أوباما وهوجيتاو ودميتري ونودا يوشيهيكو لمفاوضة قضية النووي في كوريا الشمالية باجتماع الدول المتعلقة بها.
الأمين العام الأمم المتحدة بان كي مون و معه رؤساء من الوكالة الدولي للطاقة النووية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية والاتحاد الأوروبي سيفاوضون لمنع إرهاب النووي في مؤتمر الأمن النووي سيئول. وأما رئيس الكوريا الجنوبية لي ميونغ باك يرأس المؤتمرحتى يعلن بيان سيئول في المؤتمر بنجاح.
وسبب من الأسباب التي اختير كوريا الجنوبية برئيس الدول في المؤتمر هي متابعة جميع النظام لمنع انتشار النووي واستخدام النووي سلميا وأيضا خبرات وتكنولوجيا العالمية في صناعة الطاقة النووية, وأن كوريا الجنوبية لقد جاهزت فرصة لرفع مستوى الدولة بافتتاح مؤتمر الأمن النووي في سيئول الذي هو أكبر حدث في تاريخ كوريا الجنوبية